لمسات

لم تأخذ عناصر شركة سواروفسكي (Swarovski Elements) وقتا طويل لتكتشف أن السوق العربية منفتحة على كل ما يبرق ويلمع، وأنها سوق تحب الموضة وكل ما هو جديد. لم تأخذ وقتا طويلا أيضا لكي تدرك أن التقاليد والموضة لا تتعارضان مع بعضهما بعضا، لهذا لم تستطع أن تتجاهل قوة العباءة الخليجية، ليس كقطعة موضة محملة بالسحر

مجددا يفيق الكحل من سباته، ليرسم نظرات أنثوية على منصات عروض الأزياء لهذا الموسم، بحلة خاطبتنا من خلالها فاتنات سينما الخمسينات، وإن حملت في طياتها نفحة عصرية، تقول لك: «كوني جميلة ودعي العيون تحكي». نبدأ بطلة النظرة العميقة والغامضة التي اشتهرت بها الممثلة الفرنسية بريجيت باردو، ونذكر في هذا السياق

السؤال الذي تطرحه كل امرأة عارفة ومجربة كلما حاولت رسم عيونها والحصول على مظهر العارضات والنجمات، هو ما فائدة الماكياج إذا كانت العيون والمنطقة المحيطة بها متعبة أو ذابلة؟ وحتى في حال نجاحها في إخفاء العيوب فإن الوقت الذي تستغرقه منها عملية وضعه تكون طويلة تتطلب الكثير من الجهد والصبر. لهذا تبقى العناية،

النجم الراحل ستيف ماكوين، كان أيقونة زمانه، ولا يزال يلهم الكثير من المصممين بوسامته وأناقته. وبمناسبة مرور 30 عاما على موته، طرحت شركة «بيرسيل» للنظارات مجموعة محدودة لا تتعدى الـ10 آلاف قطعة فقط من النظارات ذات التصميم الذي كان النجم قد اشتهر به في فيلمه الكلاسيكي الشهير «توماس كراون أفير» (قضية توماس

سوق المنتجات المترفة لم تضعف في أي وقت من الأوقات، حتى في أوج الأزمة الاقتصادية العالمية. كل ما في الأمر أن بيوت المجوهرات العريقة أعادت ترتيب أوراقها، وانتهجت سياسة تسويقية ذكية، تشجع على شراء قطعة واحدة تكمن فيها كل مظاهر الترف والأناقة والجمال. قطعة تغني عن عشر قطع، سواء كانت على شكل سوار مرصع بالماس